الوضع المظلم
الأربعاء ٢٦ / مارس / ٢٠٢٥
Logo
  • الجيش الإسرائيلي حول قصف قاعدة بحمص: كانت تضم "قدرات عسكرية" نشطة

  • استمرار الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية سورية يعكس تصاعد التوتر الإقليمي، وسط غياب رد فاعل من دمشق، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المواجهة
الجيش الإسرائيلي حول قصف قاعدة بحمص: كانت تضم
الطيران الإسرائيلي _ أرشيف

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للقوات السورية في محافظة حمص، مشيراً إلى أن هذه المواقع تضم "قدرات عسكرية" نشطة.

وأوضح الجيش في بيان عبر "تليغرام" أن القصف طال قاعدتي تدمر والتيفور الجويتين، مضيفاً أن الهجوم جاء في إطار ما وصفه بـ"إضعاف القدرات العسكرية المتبقية" هناك.

وذكر البيان أن قاعدة "التيفور"، المعروفة أيضاً باسم "قاعدة التياس الجوية"، تقع على مسافة 50 كيلومتراً غرب مدينة تدمر، مشيراً إلى أن هذه الضربات ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن استهدفت إسرائيل نفس المطار العسكري قبل أيام قليلة.

ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن الهجمات الجوية الإسرائيلية على مطار تدمر العسكري جاءت فجر الثلاثاء، حيث أكدت وسائل إعلام مثل "العربية" و"الحدث" أن الاستهداف هو الثاني خلال أيام، كما أشار مراسلو القنوات ذاتها إلى تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية فوق العاصمة دمشق، ما قد يشير إلى استعدادات لعمليات إضافية.

وفي السياق ذاته، كشف الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، عن استهدافه لقاعدتين عسكريتين في وسط سوريا، إحداهما في مدينة تدمر، مؤكداً أن الضربات طالت ما وصفه بـ"القدرات الاستراتيجية المتبقية" في تلك القواعد، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن البيان الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت قاعدة التيفور، التي تعد من أبرز القواعد الجوية العسكرية غربي تدمر.

وإلى جانب العمليات الجوية، تواصل القوات الإسرائيلية تعزيز وجودها في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، حيث أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أنها تمركزت في أكثر من 10 مواقع على امتداد المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل منذ عام 1974، كما توغلت وحدات إسرائيلية في مناطق محيطة بالمنطقة العازلة، وصولاً إلى الجانب الشرقي من جبل الشيخ.

وفي هذا السياق، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن التحركات الإسرائيلية في الجولان تحمل طابعاً "دفاعياً مؤقتاً"، وتهدف إلى مواجهة ما وصفه بالتهديدات المحتملة القادمة من الأراضي السورية، لكنه أضاف أن بقاء القوات الإسرائيلية في هذه المواقع سيستمر حتى حصول تل أبيب على "ضمانات أمنية واضحة" على الحدود.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!